الاثنين، 14 مارس 2011

دولة مافيا و شعب عصابات



جدلية الفهامة

فصل : و انا فهمتكم

قالو انّ الذين فهمو "طارو لجدة غير" و ما ادراك ما "جدة غير"
______________


قيل ان الفهامة تتغير من شعوب لشعوب لأشباه شعوب
فمنهم من يُفهم بفتح الاعلام و فك القيود ...
و نشر غسيل الديناصورات بالمحاكم علنا ؛؛
و منهم من يُفهم بتدعيم الدقيق و الزيت تجارة الارصفة
و تحويل الطرقات الى اسواق لا نهاية لها
و لهذا تلك شعوب تطالب و تعمل لبناء دول لا تزول بزوال الرّجال
و الشعوب ميتة لا يوقضها الى الدقيق و الزيت
و هنا تتحول قضية "من اين لك هذا" التي رفعت كشعار الشعوب المتحضرة
الى قضية "من اين اشتريت هذا " كشعار لشعوب الاسواق و الزرد و القفف


فصل : و اذا فتحت الدولة ابوابها

و اذا علم القارئ بان فرنسا تقوم حاليا بمحاكمة رئيسها السابق حول جزء ميكروسكوبي من اموال الدولة صرفت بطرق غير شرعية في عهدة هذا المغبون فسيفهم لماذا دولة فرنسا تحتل و لا تُحتل و يُحرق اليها و لا يُحرق منها
.

فلاش سريع :
عون حرس بلدي يطالب الدولة بـاكثر من 500 مليون دينار جزائري ؛؛

يضاعف اجر الشرطي و تصرف له زيادات تصل الى 100 مليون

تذكير بسيط : اجرة شرطي مرور اكبر من اجرة طبيب عام :)

تابع للفصل :

فيما روي عن شاربي الحبوب

قيل انهم طائفة عند ابواب البلديات و مراكز دعم المشاريع .. ترى فيها الناس سكارى و ما هم بسكارى ؛؛و لكن الشكارة انفتحت !
الكلام بالملايين و لكل فئة الشعب , مشاريع "وهمية" تدرس بالمقاهي و الحافلات , عند الحلاق الخضار ....
فقط لنيل شيئ من الشكارة دون اي نية لارجاع ولا فلس,
و هي اموال الدولة على كل حال يعني الخليفة احسن منّا ؟؟

فشاربي الحبوب عصابات لا تحكمها الانظمة و لا المماليك
و لا تجمعهم مصلحة الوطن اكثر مما تجمعهم مقابلة كرة قدم
يعشقون النفوذ و مال الدولة ,؛
فقد يعطل موظف بسيط سيرورة مؤسسة بطولها و عرضها لهوى في نفسه
و قد يغير رئيس قسم قانون بأكمله ...
و يغلق فلان المكتب نصف ساعة قبل الوقت لانه تأخر عن موعد
و يفتحه ساعة بعد الوقت لانه اتى متؤخر
و قد تغلق الجامعة و يتناحر الطلبة فيما بينهم
فيطالب فريق بحقوقه (عادي جدا )
و يطالب نفس الفريق بسحق الفريق الآخر (غير عادي جدا)
و يوظف المدير ثلاثة ارباع عائلته و معارفه
و يطمع الساكن بسكن آخر على حساب الدولة
و يمرر الاستاذ الفاشل على حساب المجتهد مقابل رصيد هاتفي
و يأخذ الاعمى رخصة سياقة برشوة
..........
و تطالب كل الاطراف من موظف الى رئيس قسم الى المدير بتغير النظام و تحسين اوضاع البلاد












هناك تعليق واحد: