الخميس، 17 مارس 2011

مزرعة لتدجين النخبة (جميع الحقوق محفوظة)



بعد اطلاعي  على التسهيلات الأخيرة التي اعلنت عنها الدولة بخصوص تدعيم المشاريع... بدأت افكر جديا في اغتنام هته الفرصة لانشئ مشروع يدخلني لعالم المال و الاعمال من بابه الواسع ...


اول فكرة خطرت ببالي تتمثل في انشاء مزرعة لتربية و تدجين "النخبة" بمختلف انواعها , مزرعة تغطي كل متطلبات السوق من شعراء و مفكرين , محللين , مثقفين من نوع "جوطابل" او على شاكلة "push to talk" و الهدف منها تسهيل عمل الانظمة بمختلف اوزانها و احجامها .

تضم المزرعة عدة اصناف تُعرض خدماتها بناء على "ما يطلبه المستمعون" و طبعا الثمن المدفوع ,  مثلا خدمات ما قبل الانتخاب , جلسات نواح شعرية (عند المصائب) كتب لتمجيد القادة و الزّعماء (الخرافيين) ,دروع فكرية , مضادات كتابية او حتى سمعية بصرية , صخافيين ... كما تقدم كل الخدمات  تحت شعار (الرأي) او (الرأي الآخر) و ان  تطلب الامر كلى الرّأيين معا . 

عندما تغطي المزرعة كل السوق الجزائرية ستفتح لها آفاق دولية كالجزيرة و العربية و ربما البي بي سي (محللين حسب الطلب) و بذلك تزاحم المزارع العالمية و تشرف المنتوج الجزائري .


ملاحظة: 
 للأمانة هذه "النخبة" موجودة حاليا لكنّها "برّية" فقط انا اريد جمعها في مزرعة و تنظيم عملها .




الاثنين، 14 مارس 2011

دولة مافيا و شعب عصابات



جدلية الفهامة

فصل : و انا فهمتكم

قالو انّ الذين فهمو "طارو لجدة غير" و ما ادراك ما "جدة غير"
______________


قيل ان الفهامة تتغير من شعوب لشعوب لأشباه شعوب
فمنهم من يُفهم بفتح الاعلام و فك القيود ...
و نشر غسيل الديناصورات بالمحاكم علنا ؛؛
و منهم من يُفهم بتدعيم الدقيق و الزيت تجارة الارصفة
و تحويل الطرقات الى اسواق لا نهاية لها
و لهذا تلك شعوب تطالب و تعمل لبناء دول لا تزول بزوال الرّجال
و الشعوب ميتة لا يوقضها الى الدقيق و الزيت
و هنا تتحول قضية "من اين لك هذا" التي رفعت كشعار الشعوب المتحضرة
الى قضية "من اين اشتريت هذا " كشعار لشعوب الاسواق و الزرد و القفف


فصل : و اذا فتحت الدولة ابوابها

و اذا علم القارئ بان فرنسا تقوم حاليا بمحاكمة رئيسها السابق حول جزء ميكروسكوبي من اموال الدولة صرفت بطرق غير شرعية في عهدة هذا المغبون فسيفهم لماذا دولة فرنسا تحتل و لا تُحتل و يُحرق اليها و لا يُحرق منها
.

فلاش سريع :
عون حرس بلدي يطالب الدولة بـاكثر من 500 مليون دينار جزائري ؛؛

يضاعف اجر الشرطي و تصرف له زيادات تصل الى 100 مليون

تذكير بسيط : اجرة شرطي مرور اكبر من اجرة طبيب عام :)

تابع للفصل :

فيما روي عن شاربي الحبوب

قيل انهم طائفة عند ابواب البلديات و مراكز دعم المشاريع .. ترى فيها الناس سكارى و ما هم بسكارى ؛؛و لكن الشكارة انفتحت !
الكلام بالملايين و لكل فئة الشعب , مشاريع "وهمية" تدرس بالمقاهي و الحافلات , عند الحلاق الخضار ....
فقط لنيل شيئ من الشكارة دون اي نية لارجاع ولا فلس,
و هي اموال الدولة على كل حال يعني الخليفة احسن منّا ؟؟

فشاربي الحبوب عصابات لا تحكمها الانظمة و لا المماليك
و لا تجمعهم مصلحة الوطن اكثر مما تجمعهم مقابلة كرة قدم
يعشقون النفوذ و مال الدولة ,؛
فقد يعطل موظف بسيط سيرورة مؤسسة بطولها و عرضها لهوى في نفسه
و قد يغير رئيس قسم قانون بأكمله ...
و يغلق فلان المكتب نصف ساعة قبل الوقت لانه تأخر عن موعد
و يفتحه ساعة بعد الوقت لانه اتى متؤخر
و قد تغلق الجامعة و يتناحر الطلبة فيما بينهم
فيطالب فريق بحقوقه (عادي جدا )
و يطالب نفس الفريق بسحق الفريق الآخر (غير عادي جدا)
و يوظف المدير ثلاثة ارباع عائلته و معارفه
و يطمع الساكن بسكن آخر على حساب الدولة
و يمرر الاستاذ الفاشل على حساب المجتهد مقابل رصيد هاتفي
و يأخذ الاعمى رخصة سياقة برشوة
..........
و تطالب كل الاطراف من موظف الى رئيس قسم الى المدير بتغير النظام و تحسين اوضاع البلاد